حمادة هلال يتعرّض لأزمة حادة في قلبه وصدره

حمادة هلال يتعرّض لأزمة حادة في قلبه وصدره

بينما كان المطرب حماده هلال يستعد لدخول البلاتوة المخصص لبرنامج "باباراتزى" الذي يعرض على قناة "مودرن تى فى" داهمته آلام حادة لأول مرة في صدره وفى قلبه، جعلته يشعر بأنه غير قادر على تصوير الحلقة ودخول البلاتوة ومواجهة الكاميرا وهو يمر بتلك الحالة الصحية، وكان بصحبته أخيه مدحت الذي شعر بالقلق على حمادة وطلب منه أن يتراجع عن تصوير الحلقة رغم أن البرنامج يذاع على الهواء مباشرة.



وكان الصحفي والإعلامي أيمن نور الدين قد انتهى من تقديم فقرة الصحافة وفقرة القضية كما اعتاد في البرنامج ولم يتبق له سوى تقديم فقرة حمادة هلال، واضطر محمد دنيا مخرج البرنامج أن يعرض كليبات كثيرة لحمادة حتى يتم البت في الأمر ويعرف إذا كان حمادة سيقدر على تصوير الحلقة أم سيضطر أيمن نور الدين إلى الاعتذار إلى جمهور البرنامج عن حضور حمادة رغم التنويهات الكثيرة التي أذاعتها قناة "مودرن" والتي تؤكد حضوره في حلقة الثلاثاء الماضي.

علم حمادة وهو يتألم من سمير العبد معد البرنامج بالورطة التي سيقع فيها البرنامج لو لم يدخل إلى البلاتوة الموجود في مدينة الإنتاج الإعلامي بمدينة 6 أكتوبر وذلك لأن البرنامج يعرض على الهواء مباشرة مما أضطره لأن يتحامل على نفسه ويدخل إلى البلاتوة رغم استمرار آلامه، و بمجرد دخوله قام حمادة هلال بالاعتذار لجمهور المشاهدين على تأخيره وأكد أيمن نور الدين أنه سيتخلى عن الأسئلة الساخنة التي تميز "باباراتزى" تعاطفا مع مرضه، بدا وجه حمادة شاحبا في البرنامج و قد علل تعبه المفاجئ بسبب الإرهاق الذي يشعر به نتيجة الجهد الذي بذل من أجل الانتهاء بسرعة من تصوير فيلمه الجديد ( الحب كده ) والذي سيعرض في عيد الفطر المبارك قبل أن يسافر يوم 20 رمضان لأداء العمرة ويعد لقاء الأمس في باباراتزى بمثابة أقصر لقاء تليفزيوني مع حمادة حيث لم يتجاوز اللقاء 20 دقيقة فقط نتيجة لمرض حمادة المفاجئ رغم أن الوقت الذي كان مقررا للاستضافة هو ساعة كاملة.



أما عن قضية الحلقة فقد كانت تتعلق بدراسة إحدى شركات الإنتاج السينمائي العالمية لمشروع تقديم فيلم عن النبي محمد يتم فيه تجسيد شخصية النبي لأول مرة من خلال ممثل عربي أو حتى ممثل غربي كما عرض برنامج باباراتزى أول صورة التقطت للفنانة عبير صبري بعد خلع الحجاب وصورة نادرة لهيفاء وهبي وهى ترتدي الحجاب. وفى مداخلة تليفونية تحدث د محمد رأفت عثمان العميد الأسبق لكلية الشريعة والقانون عن أنه ليس من الغريب أن تفكر إحدى شركات الإنتاج الغربية في تقديم فيلم يجسد فيه سيدنا محمد لأول مرة حيث أن هناك جهات غربية تسعى للإساءة للإسلام ولرسوله الكريم حيث أن حادث الرسوم المسيئة للنبي صلى الله عليه وسلم ليست ببعيدة وأنه حرام على أي ممثل مصري أو عربى مسلم أن يشارك في هذا الفيلم إذا ما عرض عليه.

أما المخرج الكبير على عبد الخالق فيصرح للبرنامج أنه إذا ما حدث ذلك فسيكون بدافع تحقيق أرباحا طائلة من إنتاج هذا الفيلم، لأن سيدنا محمد هو النبي الوحيد الذي لم يتم تجسيده في فيلم أو مسلسل من قبل بعكس كثير من الأنبياء التي تناولت السينما العالمية قصصهم مرة أو أكثر من مرة مثل واقعة صلب المسيح. وأكد على رفضه التام أن يقوم بإخراج فيلم من هذا النوع مهما كانت المغريات، وأن الجمهور العادي وجمهور المثقفين هاجم فيلم المهاجر ليوسف شاهين والذي لعب بطولته خالد النبوي لمجرد إقترابه من قصة سيدنا يوسف عليه السلام، أما المطرب حمادة هلال فأكد أن مجرد فكرة تقديم فيلم يجسد شخصية سيدنا محمد يعد أمرا بشعا لأنه ليس هناك إنسان على وجه الأرض من الممكن أن ينجح في تجسيد تلك الشخصية العظيمة.






[color:411e=#800080:411e]
[/size]

nice topic
thanxxxxxxxxxxxxx

ثانكس على مرورك وردك

شكراااااااا

توبيك جامد جدا ميرسى يا محمد



ميرسى اوى thanks